ونجحت المخرجة، والممثلة المذهلة مايان ترجمان، في تشريح متقن لأكبر تابوهات الإنسانية.
وبرهنت المخرجة عن براعة تامة في التصوير بكاميرا باردة قسوة مشاهد الجنس والدمار العصبي الذي يجتاح تمير فيذبل شبابها أمام حضور مرعب للأب يغمر الشاشة بطمسه لحياة ابنته.
وتقضي تامير يومها في دوامة من الهوس النفسي تسعى لتخفيفه بغسل جسدها مرارا وكأنها تريد التخلص من دنس، وفي الطبخ وتنظيف البيت.
الحبكة السينمائية بسيطة، ميرفي يمكن أن يكون مزعجا أحيانا والفيلم قد يكون طويلا شيئا ما، لكن الحب هو موضوعه الرئيسي.
.
.
اقرأ المزيد تميزت السينما الإسرائيلية في السنوات الأخيرة بحيوية منقطعة النظير بفضل ميزانيات كبيرة واعتراف دولي بقيمة الأفلام، إضافة إلى إقبال كبير للجمهور في إسرائيل وخارجها.
.