مؤرشف من في 20 يناير 2021.
وثبت من حديث علي وسلمة بن الأكوع، وابن مسعود، وغيرهم أن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن نكاح المتعة، فاستقرت الشريعة على تحريم نكاح المتعة، وأنه محرم، وأن النكاح الشرعي، هو الذي يكون فيه الرغبة من الزوج للزوجة، ليس بينهم توقيت، بل يتزوجها على أنه راغب فيها؛ لما يرجوه وراء ذلك من العفة، والنسل، والتعاون على الخير، فهذا هو النكاح الشرعي أن ينكح لرغبة فيها، ليستمتع بها، ويستعف بها، ولما يرجو من النسل والذرية، فهذا هو النكاح الشرعي الذي أباحه الله.
هنا يقدم الكاتب زيجات عربية وأخرى أجنبية: في الجزء الأول من الكتاب يورد نصر زيجات عربية قديمة مثل زواج الشاعر العربي ديك الجن من ورد، التي بهرته بجمالها فتزوجها، غير أن ابن عمه أوهمه بأنها تخونه حتى وصل به الأمر إلى قتلها.
.
ويقول : سمعت يقول: لا أعلم في الإسلام شيئا أحل ثم حرم ثم أحل ثم حرم غير المتعة.
وقدطالبت المعلن إليه وديا بان يؤدى إليها هذا المتعة فأبى بدون وجه حق شرعي مما حدا بها إلى التقدم لمكتب شئون تسوية الأسرة بطلب قيد بالرقم.
وذلك بجلستها التي ستنعقد ابتداء من الساعة الثامنة من صباح يوم.
اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.